Monday, March 2, 2009

فلنعش مع الله

الحياة بعيدا عن رحاب الله سبحانه : عذاب وشقاء وجحيم ..والحياة في رحاب الله : نعيم وأنس وجنة..مع الله تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا وهي الصغيرة الحقيرةومع الله يسمو الإنسان وهو الهباءة التي لا ترى في هذا الكون. مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب ، قرير العين ، يقظ الضميرفمع الله يطيب العيش ، ويعذب الكلام ، ويصفو الجو، وتطمئن النفوس وترفرف الروح عاليا عاليا ،،مع الله جنة .. جنة حقيقية بكل معنى الكلمة ...حتى لو لم يكن في يدك درهم واحدومع الله تغدو ملكاً كأنما تجري من تحتك الأنهار ......حتى لو كنت تعمل حارس بستان.. مع الله يغمر قلبك النور ، ويفيض على لسانك وقلمك ..فتغدو مباركا حيثما كنت ..حتى لو كنت طالبا لا زال يتلقى العلم على مقاعد الدراسة في مراحلها الأولى. مع الله .... مع الله ..... مع الله ..... مع الله .. جل الله وتبارك وتقدس ..مع الله .. تغدو خفقات قلبك تردد باستمرار وحيثما كنت :الله .. الله .. الله .. لا إله إلا الله وحده ..الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي..الله خالقي ورازقي ، لا مكان لمحبة سواه في فؤادي
My best blog

The Holy Quran is a compilation of the verbal revelations given to the Holy Prophet Muhammad sa over a period of twenty two years. The Holy Quran is the Holy Book or the Scriptures of the Muslims. It lays down for them the law and commandments, codes for their social and moral behaviour, and contains a comprehensive religious philosophy. The language of the Quran is Arabic…

سر لاإله إلا الله



"لا اله إلا الله"...جملة لا تحرك فيها شفتيك ...ومن أسرارها أن جميع حروفها جوفية يحتاج مرددها إلى الإتيان بها من داخل الجوف وهو القلب.ليس في حروفها معجم "منقوط"إشارة إلى التجرد من كل معبود سوى الله.هي اثنا عشر حرفا بعدد شهور السنة منها أربعة حرم وهى لفظ "الله" كما أن الأشهر الحرم أربعة فمن قالها مخلصا كفرت عنه ذنوب السنة.وهى مع "محمد رسول الله" أربع وعشرون حرفا والليل والنهار أربع وعشرون ساعة فكل حرف منها يكفر ذنوب ساعة.وكلماتها سبع ،وأبواب جهنم سبع ،فكل كلمة تسد بابا عن قائلها ...وهذه الجملة لا تحتاج منا جهدا ولا حتى تحريك شفاة

Tuesday, February 24, 2009

أنت ياالله حسبي


دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله سلى الله عليه وسلم في غير وقت صلاة فوجد غلاما لم يبلغ العاشرة من عمره قائما يصلي بخشوع أنتظر حتى إنتهى من صلاته فجاء اليه وسلم عليه وقال له إبن من أنت فطأطا الغلام رأسه وإنحدرت دمعة على خده تم رفع رأسه وقال ياعم إني يتيم الاب والام فرق له الصحابي وقال له يابني أترضى أن تكون إبنا لي ؟فقال الغلام هل إذا جعت تطعمني ؟فقال نعم فقال الغلام هل إذا مرضت تشفيي؟قال الصحابي ليس إلى دلك سبيل يابني قال الغلام هل إذا مت تحيني ؟قال الصحابي ليس إلى دلك سبيل فقال الغلام فدعني ياعم للذي خلقني فهويهدين والذي هو يطعمني ويسقين و إدا مرضت فهو يشفين و الذي يميتني تم يحين والدي أطمع أن يغفر لي خطيئتيي يوم الدين سكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول أمنت بالله من توكل على الله كفاه لقد غابت معاني التوكل وصار التعلق بالجوارح والدرهم والدينارفشقيت البشرية لهذه المادة الظاغية سبحان الله هذا حال أطفال الصحابة مع التوكل فماهو حال رجالنا اليوم مع التوكل

هل تزودت للأخرة؟


الدنيا قد أقبلت علينا بزخارفها فأقبلنا نتهارش عليها ونتنافس على حطامها فأشغلت الكثير منا عن طاعة الله وعن التزود للآخرة ونسينا بها لقاء الله وانشغلنا بها عن ما أعده الله لنا بتركها والزهد فيها، ولقد حذرنا منها العليم بها فقال - تعالى -: (فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) وقال - تعالى - في وصفها: (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) . وقال حكيم: {مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب استظل في ظل شجرة ثم راح وتركها}... وقال: {الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً}. ولحقارة الدنيا وهوانها على الله فقد زواها عن أحب الخلق إليه وأكرمهم عليه محمد بن عبدالله، ولو كانت خيراً لساقها إليه ولأسلمها ذليلة بين يديه، ولكن لكرمه عليه ولهوانها عنده حجبها عنه ونزعها منه، وهو القائل: {والله يا عائشة لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة}. ومع أنه أحب الخلق إلى الله إلا أن الجوع أحياناً يبلغ منه مبلغاً عظيماً يضطره للخروج من بيته لا يخرجه إلا بطنه الخاوي وكبده العطشى. فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (كان رسول الله يبيت الليالي المتتابعة طاوياً، وأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم الشعير). وليته قد شبع من خبز الشعير. تقول عائشة - رضي الله عنها -: {ما شبع رسول الله من خبز الشعير يومين متتاليين حتى قبض} الله أكبر ما شبع من خبز الشعير الذي يعطى في هذا الزمن للحيوانات. فماذا نقول نحن عن هذه النعم التي بين أيدينا؟ هل أدينا شكرها. اللهم لا تبتلينا فتفضحنا فإنا ضعفاء، ووفقنا لشكر نعمتك، وتقول عائشة - رضي الله عنها - لعروة - رضي الله عنهما -: {والله يا ابن أختي إنا كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في بيت رسول الله نار، قال: قلت: يا خالة فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان التمر والماء}. والدنيا إنما هي كأحلام نوم، أو كظل زائل، إن أضحكت قليلاً أبكت كثيراً وإن سرت يوماً أو أياماً ساءت شهوراً وأعواماً، وإن متعت قليلاً منعت طويلاً وما حصلت للعبد فيها سروراً إلا خبأت له أضعاف ذلك شروراً، والمغرور من إغتر بها